روما ـ قررت السلطات الأمنية الإيطالية فتح تحقيقات بشأن عشرات الأشخاص، ذوي أعمار تتراوح بين 25 و35، يعتقد أن لهم صلة بجهاديين في كل من سوريا والعراق.
وقد بدأت السلطات الإيطالية بمراسلة مخابرات أجنبية لجمع معلومات تتعلق أساسا بعناصر من جنسيات مغاربية، كما ستفتح ملفات لإيطاليين ذوي أصول عربية من الجيل الثاني يزاولون أنشطة على الإنترنت ترتبط بالتوجه الديني الإسلامي.
وتأتي هذه العملية النادرة من نوعها بعد أحداث باريس والهجوم على "شارلي إيبدو"، وحسب مسؤولون، فإن هذه العملية هي مشروع استباقي المراد منه إفشال مخططات هجومية محتملة ضد أهداف معينة داخل التراب الإيطالي.
وقد تؤدي هذه العملية إلى اعتقالات تعسفية، وكذلك إلى ترحيل جماعي نحو البلدان الأصلية.
المصدر: الوطنية نيوز+ أنسا.إت
ليست هناك تعليقات :