تيري جونز، القسيس الأميركي الذي وضع العالم على أعصابه حين هدد قبل 3 أعوام بحرق 2998 نسخة من المصحف، أي بعدد ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001 بواشنطن ونيويورك. ثم تراجع ووعد بأن لا يفعلها، ومن بعدها غيّر رأيه وامتهن حرق نسخة في كل مرة تصادف فيها الذكرى، تحول الآن الى حارق شهير للبطاطس، يبيعها مقلية على الطريقة الفرنسية.

جونز، لمن لا يتذكره تماما، هو من مدينة "كيب جيراردو" بولاية ميسوري، حيث ولد قبل 62 سنة، أصبح غنيا بفضل بيع مئات الآلاف من نسخ الكتاب التحريضي، االذي ألفه وعنونه "الإسلام من الشيطان"غير أن القس المعادي للإسلام صرف أكثر من نصف الثروة التي حققها من هذه المبيعات في تبشيره الفاشل عبر كنيسة أسسها، واختار لها اسما غريب للغاية: "مركز حمامة للتواصل مع العالم".

ووفقا لموقع "العربية نت" فإن القسيس جونز فتح الأسبوع الماضي محلا سماه  ب Fry Guys Gourmet Fries، مخصصا لبيع البطاطس المقلية، في "مول ديزوتو" بمدينة "برادنتون" في فلوريدا.

وفتح جونز هذا المحل الذي يشتغل فيه بنفسه غير مكترثا للحكم الذي صدر في حقه من طرف القاعدة، حيث أعلنت في منشور، أنها وضعته في سنة 2013 في قائمة المحكوم عليهم بالتصفية الجسدية، إلى جانب مدير تحرير صحيفة "شارلي إيبدو" ستيفان شاربونييه، الذي قتل الأسبوع الماضي.

وأخيراً ها هو جونز، الذي  حرق المصاحف انتهى به الأمر بائعا للبطاطس المقلية في مدينة "برادنتون" في ولاية فلوريدا، ليبقى قريبا من النار التي عشقها ومن لهيبها...   



الوطنية نيوز + العربية نت

اترك تعليقا

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد