جددت صحيفة "فيلت" الألمانية الأنباء التي تفيد قيام ألمانيا الغربية بتمويل برنامج إسرائيل النووي في ستينيات القرن الماضى أثناء ترأس المستشار "كونراد أديناور" للحكومة الألمانية آنذاك حسبما نشر موقع صحيفة التليجراف البريطانية.

ألمانيا الغربية قدمت نصف مليار دولار لمشروع إسرائيل النووى
ودعمت الصحيفة الألمانية مزاعمها بتفاصيل جديدة تفيد قيام "أديناور" بمقابلة رئيس الحكومة الإسرائيلية "ديفيد بن غوريون" عام 1960 في مدينة نيويورك بأمريكا، حيث اتفقا على قيام ألمانيا الغربية بمنح 500 مليون دولار (3.8 مليار جنيه مصرى) بحجة تنمية صحراء النقب بالدولة العبرية.

التمويل كان بعيدًا عن مراقبة أجهزة الحكومة الألمانية
وزعمت الصحيفة أن الدعم المادي تم بعيدًا عن مراجعة مؤسسات الحكومة بما فيها البرلمان، وقد أطلقت الخارجية الألمانية على عملية التمويل اسم "رابطة العملية التجارية".

وكانت الصحيفة قد طالبت بنك التنمية الألمانى التابع للحكومة والذى خرجت منه المبالغ التي قدمتها حكومة "أديناور" لتمويل البرنامج الإسرائيلي النووي بإظهار الوثائق التي تفيد تحويل تلك المبالغ، لكن البنك امتنع عن التعليق ورفض إظهار تلك الوثائق.

شيمون بيريز نفى تلقى إسرائيل دعمًا لمشروعها النووي
وكان الرئيس الإسرائيلى السابق "شيمون بيريز"، وزير الدفاع الإسرائيلي في الستينيات والمسئول عن ملفها النووي آنذاك، قد نفى تلقي إسرائيل مبالغ لتمويل مشروعها النووي الشهر الماضى فى حوار أجراه مع صحيفة "دير شبيجل" الألمانية. 

وتطرقت صحيفة "فيلت" إلى تصريحات أدلى بها وزير الدفاع الألمانى في حقبة الستينيات "فرانز جوزيف شتراوس" الذي زعم مقابلة "بن غوريون" و"شيمون بيريز" في اجتماع سري بالعاصمة الفرنسية باريس عام 1961 لدراسة تمويل المشروع النووي الإسرائيلى. وكان "أديناور" قد شغل منصب المستشارالألمانى بعد الحرب العالمية الثانية من العام 1949 حتى العام 1969.

اترك تعليقا

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد