استنكرت بشدة حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" الحكم الصادر بمصر باعتبار جناحها العسكري، كتائب عزالدين القسام، منظمة إرهابية، معتبرة أنه "انقلاب على تاريخ مصر وأخلاقها"،مؤكدة تعاونها السابق مع المخابرات المصرية في "ملفات شائكة" بكل نجاح، ووجدت في ما تتعرض له في الوقت الحالي "حملة شيطنة" تستهدف كيانها.
وقال عضو المكتب السياسي ل "حماس" موسى أبو مرزوق، أن الحكم "انقلاب على التاريخ وأخلاق مصر ومبادئها التي وقفت إلى جانب حركات التحرر في العالم على مدار التاريخ" قائلا في صفحته بالفايس بوك: "لقد سجل التاريخ لكتائب القسام تعاملها الراقي والحضاري مع المخابرات المصرية؛ حين تعاونت معها بملفات شائكة، وكان النجاح حليفهما دون غدر أو سوء نية، فهل أصبحت اليوم إرهابية؟
وتابع: "في سابقة هي الأولى من نوعها، تدرج محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، كتائب القسام كمنظمة إرهابية... لأول مرة في العالم العربي والإسلامي ومعظم دول العالم باستثناء إسرائيل ومن أوجدها ومن يدعمها في الغرب، تدان المقاومة الفلسطينية".
وأضاف ابو مرزوق: "معظم دول العالم، وخاصة العالم العربي والإسلامي، تقف إلى جوار المقاومة دعماً وتأييداً، وهذا ما كنا نتوقعه من مصر، والتي عانت من إرهاب الكيان الصهيوني، وأية معاناة!، فقد استهدفت (إسرائيل) المدنيين في بحر البقر ومدن القناة، وقتلت الآلاف من جنود مصر الشهداء، بما فيهم المئات من الأسرى في سيناء".
بينما قال الناطق باسم حماس، سامي أبو زهري: "القرار مسيس وخطير ولا يخدم إلا الاحتلال الصهيوني"، في حين نفى القيادي، فوزي برهوم الاتهامات بتورط الحركة في هجمات سيناء قائلا: "لا علاقة لحركة حماس، أو لقطاع غزة، بالأحداث التي جرت في سيناء، أو في أي مكان في مصر" واضعا الاتهامات في إطار "شيطنة الحركة".
نود الإشارة إلى أن موقع الوطنية نيوز لا يمكنه التأكد من صحة الأنباء والمعلومات التي يتم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ليست هناك تعليقات :