أوقفت الشرطة الفرنسية الفنان الفرنسي الكوميدي، ديودوني مبالا، بعدما أمرت النيابة العامة في باريس باعتقاله بتهمة "مديح الإرهاب"، جاء ذلك بعد أن كتب على صفحته في موقع "فيسبوك" ساخراً من أحداث باريس: "أشعر كأنني شارلي كوليبالي"، في إشارة لأحمد كوليبالي، الذي احتجز وقتل 4 رهائن في متجر يهودي بباريس.

وطفق ديودوني في سخريته: بعد "مسيرة الجمهورية" التي شارك بها نحو مليون ونصف المليون فرنسي، وبعد هذه المسيرة التاريخية، سأذهب الى النوم، لطالما كنت قلق، "ولكنني أشعر وكأنني شارلي كوليبالي". الشيء الذي أثار زوبعة من التعليقات على "فيسبوك"، وسبب غضب الفرنسيين، رواد حرية التعبير، الذين سارعوا إلى إبلاغ الشرطة، حيث لم تتوانى هذه الأخيرة بفتح تحقيق في الأمر. 

واشتهر مبالا بنقده الشديد لليهود، واتهامه لمرات عديدة بمعاداة السامية. الأمر الذي تسبب في منع بعض عروضه المسرحية الساخرة في فرنسا صاحبة "حرية التعبير".


الوطنية نيوز

اترك تعليقا

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد