القاهرة (مصر) ـ كادت تسبب عملية قبض على لقلاق ، من أصل فرنسي،  من قبل السلطات المصرية  في اندلاع أزمة على الساحة السياسية بين باريس والقاهرة، ظناً من هذه الأخيرة أن هناك عملية تجسس على أراضيها. 

وألقي القبض على هذا اللقلاق، بعدما شوهد لأول مرة من على مسافة 450 ميلا، من طرف أحد سكان قرية، تقع جنوب العاصمة المصرية، ليبلغ عنه السلطات الأمنية، خصوصا بعد أن لاحظ أن الطائر المهاجر مزود بمعدات إليكترونية مثبتة على ظهره.

وقد أصرت السلطات المصرية بالتحفظ على اللقلاق لديها لدواعي أمنية، حتى تنتنهي من تحليل العلامة التي كانت ترافقه في تجوالاته في سماء مصر.

ليتدخل في الأخير الطبيب البيطري المسؤول والمختص، ليبرئ اللقلاق الذي كاد أن يقضي ما بقي من حياته داخل السجن، أوبإحالة أوراقه إلى فضيلة مفتي الجمهورية (الإعدام) بتهمة التجسس، ويتسبب في أزمة سياسية مع باريس، بعد أن أكد تحقيقه، أن تلك العلامة التي يحملها اللقلاق لم تكن إلا جهاز GPS. يستخدم لتتبع مسارهجرة هذا النوع من الطيورالكبيرة التي تعبرآلاف الأميال في كل عام.


الوطنية نيوز





اترك تعليقا

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد