توالت في تونس الإضرابات والاحتجاجات العمالية التي تطالب بتحسين الأوضاع
المعيشية في ظل تواصل غلاء الأسعار. وفي أحدث تحرك احتجاجي ضد الحكومة، دخل أساتذة التعليم الثانوي في إضراب جزئي ليومين منذ الأربعاء، لإجبارها على تنفيذ اتفاقات سابقة لم يتم تفعيلها بعد.
ويأتي إضراب الأساتذة بعد أيام قليلة من إضراب شركة نقل تونس في العاصمة بصفة مفاجئة، الشيء الذي شلّ حركة المواطنين طيلة أربعة أيام متتالية، وألحق خسائر فادحة بالشركة قدرت بنحو 420 ألف دينار (230 ألف دولار) . ويبق حجم الخسائر الأكثر فداحة يتمثل في شركة فسفاط قفصة، التي دخل عمالها في إضراب مفتوح عن العمل منذ أسبوعين، طالبين بصرف منحة الإنتاج المعطلة من قبل الحكومة.
فيما ترى الحكومة أن هذه التحركات تضر بالاقتصاد الوطني وبمصالح المواطنين في ظل انسداد أفق الحوار بين الحكومات والنقابات، وتقول إنها مستعدة للتفاوض مع النقابات العمالية التي أصبح عددها أربع نقابات بعد الثورة من أجل الوصول إلى حلول وسط تنهي أزمة الإضرابات التي تقول إن بعضها غير قانوني.
المصدر : وكالات + الوطنية نيوز
ليست هناك تعليقات :