صرحت شرطة مدينة نيس الفرنسية الأربعاء، أنها استمعت إلى طفل يبلغ ثماني سنوات، سُمع أنه ردد عبارات في المدرسة مؤيدة لمنفذي الاعتداء على مجلة "شارلي إيبدو"، لتقضي الطفولة والبراءة  نصف ساعة من الوقت في مركز شرطة.

وقال مرسيل أوتيه، مدير الأمن العام في المنطقة، أن الطفل رفض الوقوف دقيقة صمت، والمشاركة في وقفة تضامنية في المدرسة مع ضحايا مجلة "شارلي إيبدو". من جهته قال مدرس الطفل إن الأخير ردد عبارات "تضامن" مع منفذي الاعتداء، مما دفع مدير المدرسة إلى إبلاغ الشرطة، دون أن تصل المسألة إلى حد تقديم شكوى.

وبعد هذا الفعل الشاذ، أصدرت جمعية مكافحة الإسلاموفوبيا في فرنسا بيانا قالت فيه " أن الوالد وابنه صدما من هذا التصرف الذي يعكس حالة الهستيريا الجماعية التي تمر منها فرنسا.




المصدر: فرانس24 + الوطنية نيوز

اترك تعليقا

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد