كشفت دراسة بريطانية لها علاقة بعلم النفس، أن المرأة التي تفتقر إلى المودة الحميمية مع شريك حياتها تعاني مزيدا من الألم في وجوده بجوارها أثناء الولادة، وفي كثير من الحالات يجعل وجوده شعورها بالألم أسوأ، ويزداد سوءاً لدى النساء اللائي يتجنبن التقارب في علاقاتهن.
وكانت مسألة وجود الرجل بغرفة الولادة محل نقاش وانقسام لعقود. فقد أوردت دراسة أميركية قديمة إلى أن وجود الأب يساعد بالفعل في استرخاء الأم، لكن دراسة فرنسية عام 2009 زعمت أن وجود الرجل بغرفة التوليد يمكن أن يزيد توتر المرأة ويبطئ إنتاج هرمون أوكسيتوسين الذي يساعد في عملية المخاض.
وإن كان ما قد سلف ذكره يسبب ألم بالنسبة للأم، فإنه مما لا شك فيه، أن مشاهدة خروج المولود من بطن أمه إلى الحياة واحد من أهم الأحداث المغيرة لحياة الأب.
المصدر : ديلي تلغراف
ليست هناك تعليقات :